ارتفع عدد المفقودين جراء حريق كاليفورنيا إلى أكثر من 600 شخص، فيما بلغت حصيلة القتلى 63 شخصا في كل أنحاء الولاية التي يزورها الرئيس دونالد ترمب اليوم السبت. وأعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض ليندسي والترز أن «الرئيس سيتوجه إلى كاليفورنيا للقاء الأشخاص المتضررين من جراء الحرائق».
وبعد أسبوع على اندلاع النيران التي أتت على أكثر من 50 ألف هكتار، يواصل رجال الإنقاذ أعمال التحقق من هويات الضحايا؛ إذ تم إحصاء 59 قتيلا، فيما لا يزال نحو 600 شخص في عداد المفقودين. وأثار رد الفعل الأول لترمب على هذه المأساة جدلا واسعا عندما اتهم في تغريدة ولاية كاليفورنيا الخاضعة لسيطرة الديموقراطيين بسوء إدارة الغابات، في حين أن هذا الأمر يخضع لسلطة الدولة الفيديرالية. وقال «يتم صرف مليارات الدولارات سنويا مع خسارة مثل هذا العدد من الأرواح، كل هذا بسبب سوء إدارة خطير للغابات. عالجوا هذا الأمر الآن وإلا لن يتم صرف أموال فيديرالية بعد الآن».
وقال كوري هونيا شريف منطقة بوت إن عدد ضحايا الحريق وهو الأكثر دموية في هذه الولاية بغرب الولايات المتحدة، ارتفع إلى 63 قتيلا بعد العثور على سبع جثث إضافية. ونجمت معظم الوفيات عن الحريق الذي أطلق عليه «كامب فاير» في بلدة باراديس وجوارها. ويبلغ عدد سكان البلدة التي تحولت إلى ركام 26 ألف نسمة وتقع على سفح جبال سييرا نيفادا على بعد 130 كلم شمال ساكرامنتو عاصمة الولاية. وقال حاكم ولاية كاليفورنيا جيري براون إنه يتوقع أن تصبح الحرائق أسوأ في السنوات القادمة.
وبعد أسبوع على اندلاع النيران التي أتت على أكثر من 50 ألف هكتار، يواصل رجال الإنقاذ أعمال التحقق من هويات الضحايا؛ إذ تم إحصاء 59 قتيلا، فيما لا يزال نحو 600 شخص في عداد المفقودين. وأثار رد الفعل الأول لترمب على هذه المأساة جدلا واسعا عندما اتهم في تغريدة ولاية كاليفورنيا الخاضعة لسيطرة الديموقراطيين بسوء إدارة الغابات، في حين أن هذا الأمر يخضع لسلطة الدولة الفيديرالية. وقال «يتم صرف مليارات الدولارات سنويا مع خسارة مثل هذا العدد من الأرواح، كل هذا بسبب سوء إدارة خطير للغابات. عالجوا هذا الأمر الآن وإلا لن يتم صرف أموال فيديرالية بعد الآن».
وقال كوري هونيا شريف منطقة بوت إن عدد ضحايا الحريق وهو الأكثر دموية في هذه الولاية بغرب الولايات المتحدة، ارتفع إلى 63 قتيلا بعد العثور على سبع جثث إضافية. ونجمت معظم الوفيات عن الحريق الذي أطلق عليه «كامب فاير» في بلدة باراديس وجوارها. ويبلغ عدد سكان البلدة التي تحولت إلى ركام 26 ألف نسمة وتقع على سفح جبال سييرا نيفادا على بعد 130 كلم شمال ساكرامنتو عاصمة الولاية. وقال حاكم ولاية كاليفورنيا جيري براون إنه يتوقع أن تصبح الحرائق أسوأ في السنوات القادمة.